السبت، 28 مايو 2011

جمال الصبا


جمال الصبا


للصبا جمال أن راح لا يعود


وأنا بلا تردد وهبتك صباا


فأملأ أ ركان قلبى وحياتى حبا


وأنثر العشق عطرا فى كل الزوايا


وأجعل من أيامى قصة عشق


يرويها البشر لتصبح أروع الحكايا


فأنالا اريد حبا ومشاعر عاديه


ورسائل عشق وورودا وهدايا


فكلها أشياء زائله


ما إن يموت الحب تصبح  بقايا


كن لى حبيب وقلب يسمعنى


إن احتجت يوما اليك لتسمع شكوايا


وأنت كنت  كالليل مدلهمة


أمح دمعى وأوقف نزف بكايا


فأنا سيدى كصفحة الماء النقيه


لا أحمل فى نفسى أسرار وخفايا


كيف أقص عليك قلقى وخوفى


أن ترحل بعيدا وتعشق أمرأة سوايا


فأحبنى كما أنا بجموحى وجنونى


ولا تهتم بكونى غريبة السجايا


وبالله زدنى سيدى حبا  


وأغرقنى حتى النخاع فى بحر هوايا


فا للصبا جمال أن راح لا يعود


وأنا بلا تردد وهبتك صبايا




ندى يوسف

الخميس، 26 مايو 2011

رفقا بقلبى


اتركنى حتى لا تعيش تحت جلدى وبين حروف كلماتى

اتركنى وارحل عنى وأحتفظ ببعض ذكرياتى

اتركنى وسأمضى كما  كنت بلا ماء بلا زاد

اتركنى وأنا سأخضع لكل عمليات البتر بدء من يداى

التى لامستك وبشراينيى التى تنفستك بداخلها

وأخيرا بقلب عشق هواك وعين رسمت صورتك

وروحا طافت بروحك فى عنان السماء

أرجوك فأنا فى شقاء اسكب الكلمات دماء

انسانى واتركنى بمفردى اعانى

فلو كان بأمكانى لأقترنت روحى بروحك

وشجيت بأعذب الحانى وتنسمت عبير حبك

وأسكنت القلب بقربك وظللت عليك من حرارة الشمس

ومنعت عنك برد الشتاء وحقد الاعداء وحسد الغرباء

أتركنى لملمنى من بعضك والفظنى وأخلعنى من بين ضلوعك

أفعلها وسأكون بعدها تحت طوعك

انزعنى من بين جدران قلبك وأرمنى من بحور عشقك ورمال شطائنك

مزقنى وأنشرنى بقايا قصاصات من أيام زمنك

حتى لا أكون من ذكريات المك واحرقنى وأنثر بقاياى

كالغبار على الرمال أو فى وقت سقوط الأمطار

وأسترق النظر لبقاياى وقل وداعا

يا من كنتى لى أرضى وسمائى

وأسفك دمى لو علمت أننى ما زلت أحتفظ بزفيرك

وأغمض عيناك لو لمحت فى يوم  طيفى قد زارها

وأغلق على نفسك أبداع قلمك وقل وقتها

بأننى جأت فى زمن عجيب لا وقت للظهور فيه

وأخيرا غير شهادة ميلادك وقل بأن حبيبتك قد ماتت

وانزعها عن وجدانك ومن افراحك واحزانك

وتذكر أنها دوما كانت تتعبد فى محراب شئ واحد

أخذته منك وخافت عليه من أن يضيع فخبأته بين ضلعيها

وأبت أ ن تستعيده أو أن تعيد نفسك اليك

وأختارت له هذا السجن الأبدى ليسكن فيه

أمنحنى القوة وقل أنك ستحاول معى واستجيب لطلبى وأتركنى

وأعلم بأنى سأعود من حيث جئت كيان مكسور مقهورا

سميه أنت كيفا شئت

أمنحنى الصمود أمامك حتى وأن  كان منايا أن أنعم

بدفئ أحضانك وتلامس قلبى بحنانك

أمنحنى الوجود فى العدم فضلا عن الوجود بأرضك

وتحت ظل سماك

أمنحنى السجن الذى حبست النفس فيه

ولا تمنحنى حريتى التى حرقتنى بنار لا تنطفئ ابدا

أمنحنى كرها وغدرا بين ضلعيك تبنيه

وعذاب تكتنزه وتضعه فى راحة يدى فضلا عن سعاده

عمرى التى أتنفسها معك

ارجوك يا من سكنت القلب 

رفقا  بقلب



ندى يوسف

عمرى


عمرى وعمرك قصه

 نقشتها فوق جدار الزمان

نسجتها ولونتها بأجمل الألوان

سمعتهاوغنيتها

بأرق وأعذب الألحان

زى ما أكون عشت قلبك

 ألف عام كأنى حطام

أو حتى رخام أو 

 حلم زائف من الأحلام




ساكن جوايا قلب مهزوم

 من الخوف من الألم أو حتى الندم

بصارع دنيا غلبانى تعبانى

 وفى حضن الشوك رميانى

لا سأله هى فيه

وهمومى شكل تانى

وجه زمانى قى يوم

ساكنه فيه الغيوم

ندانى صوت وقالى

قومى فوقى صحى النوم

أنا هنا جنبك مشتاق للحظه

تايهه فى كلمه راجع بفكره

صوتك ندهنى من بعيد وخدنى

شدنى زلزل كيانى وهدنى

يا ريت يا ريت تضمينى

 وفى حضن قلبك دفينى

زى ما بضمى القلم

بين صوابع أديكى

زى ما بتناجى القمر

بطيف عنيكى

زى الورده وهى

بتلمس خدودك


بخاف عليكى


من نفسى والدنيا ديه

دنتى بقيتى نور عنيه

نفسى نبقى قريبين 

ندوب فرق السنين

نمحى البعد والسفر

نروى العطش بالحنين

أمتى وفين ؟


عايزك هنا جنبى

تلمسى حنانى

ويدفيكى قلبى



 رديت وقلت


تعال خد بأيدى

أسمع نبض قلبى

حسه فى وريدى

تعال نسبح فى السما

زى حمام الحما

بخيال حبنا مع وهمسنا

بس الخوف نصحى من النوم

نلاقى الغيوم

على جدران

كانت زمان  للحب مكان

خيال ونقشه فكرنا

وينهدم فرحنا

ونعيش على أسم منقوش

فى الجدار مكتوب عليه


عمرى

 ويمكن عمرنا



ندى يوسف

الأربعاء، 25 مايو 2011

نهاية هذا الحب




أغمض عيناى

وأسبح فى بحر الذكرى

فأذا بطيفك

يداعب رموشى

ويأمرنى أ ن  ا توه بين حنايا

الماضى وذكرى حبنا

فكم من الوقت

مضى دون سعاده

دون لمس ايادينا

دون معانقة قلوبنا

دون عتاب وكلام

وأسبح بالذكرى مرة أخر

فأقول حين ذاك

ما أروع بريق عينيك

وقت الغروب

وكأنهم لؤلؤ


ينير دروب ظلامى

وتشيح الحزن عن نفسى


وأغمض عيناى

وأهرول اليك

مسرعه باكيه

ولسان حالى يحمل

اليك الف سؤال

ولكنى عندما أنظر إليك

وتتملقنى عيناك

تتوه منى الكلمات

ولا تسعفنى الحروف

ويبقى سؤال وحيد

تحيط به هالة تخنقنى

إلى متى


هذا الكبر والعناد  ؟

أه من تلك اللحظات

التى تهزمنى

وأنا هنا وحيده شريده

وكأنى أغرق فى بحر الظلمات

دون رفيق يسمع أنين قلبى

دون بلسم يشفى جراح  حبى

فكم تركت من علامات  غائره

بثنايا قلبى الممزق




وأسبح بالذكرى مرة أخرى

وهنا أتقابل مع الألم والندم

فقد أصبح الجسد هزيل

والقلب عليل

وهنا يظهر ضوء الشمس

ليعلن ميلاد

يوم جديد لفكر شريد

وأصرخ بأهات

لا يسمعها سواى

القدر أه منك

ومن غدر البشر

لا لن أغمض

عيناى مرة أخرى

فالماضى أصبح ذكرى

ولا بد للذكرى أن تموت

سأدفنها بتراب حيرتى

ومدن أشواقى

وسأعلن على الملئ


نهاية هذا الحب




ندى يوسف



محطة الأنتظار


سـأختصر الان كل الضجيج المدوى برأسى

كل الانفعالات المخزونه  بنفسى

كل الذى لم أقوله لك  كل الهموم  كل الأمانى

كل الجراح التى رافقتنى وأهمس


أنى أحبك

كنت أجوب الطرقات والمحطات بمفردى

وحيده  فأنت تعرفنى ترتوى بصمتى

وتعشق همسى ولكنى الان اجلس

منفرده بذاتى وحيده فى محطة الانتظار

أقف فى لهفة العاشق اترقب وصول

من أتمنى وأشتاق اليه

فما من خطى تسكن الان صمت اللحظات

سوف يصرخ منى الانتظار وأنهض وحدى

وأهمس هل تتركنى وحيده  ؟


أنى أحبك


هل سأظل فى الطرقات شريده

اتمنى لحظة بالقرب منك

أم سيأتى قطار المسافرين وأجدك بينهم

تأخذنى فى أحضان صدرك الدافئ

فقد عشقت لحظة أجدك فيها وانعم

بدفئ وجدانك

هل أنا أعيش حلما من احلامى   ؟

أم هى مجرد امنيه من بحر الامانى  ؟

سأختصر كل الضجيج المدوى برأسى

واستقيظ من غفلتى فقد كنت

وما زلت حلما برأسى

حلم عابر فى بعض الساعات

ولكنه ليس يقين




ندى يوسف



ليل عقيم


 أحاورك وأنت بعيد
فيرجع صدى صوتى ليؤلم وحدتى
وهزيان قلبى الحزين يأخذنى
لمتاهة من الحيره
وسؤال يمزق قلبى
من أنت ؟
من انت كى اجعلك تتلاعب بى
كدميه صغيره احضرتها لتبهجك
فى لحظة وتهملها فى ركنها البعيد عمرا


ويأخذنى الصمت الى عالمى المجهول
فأجد نفسى محاطه بسرداب مملؤ بذكرى
مبتوره الأطراف عاجزه لا تقوى على الحركه
اعيش فى متاهات الحزن تاره
وتاره أخرى القى من جبال الوهم
فلا يبقى سوى أشلاء مزقتها القسوه وجبروت العناد
فكثيرا ما كنت اترجى فيك الرجوع الى عالمنا
حيث تلك الايام التى لم يعد باقيا منها
سوى بعض من اروراق الشجر
مزقتها الرياح فى اولى عواصفها
 ولكنى فى كل مره   اجمع اوراق اشجارى
المبعثره لعلى اعثر على  بذره يمكن زراعتها
من جديد فى حوض قلبى الخصب
وارويها من شهد عشقى

ولكن هيهات
ان تنمو تلك وتصبح غصن ان لم يكن لها جذور
ايقنت انى سأزرعها على هامش الوهم
فكم تصورت فى الحب كل ما هو جميل
ولكنها تصورات رسمتها من وهم وخيال 
عاش عقيم وسيموت عقيم

ندى يوسف



ذكريات عشق


هل تتذكر يوما تلك الكلمات التي ملئت  قلبي وعقلي
وجعلت منى أسيره في محراب حنانك ودفئ قلبك
هل تتذكر تلك الأماكن التي جمعتنا سويا وتلك الشوارع
والميادين وساحات الانتظار التي أضاءت فرحا وبهجة
بقدوم موكبنا كعاشقين  ؟
هل تذكر أول كلمه ؟ أول ضحكه  ؟ أولى أمنياتنا في عالم عشقنا
هل تتذكر عناق الروح قبل الجسد  ؟
ولمس الحنان قبل لمس الايدى
هل تتذكر طعم الحب حينما ترسم الشفاه السعادة والهناء
جلست مع نفسي بعض لحظات وراودتني كل تلك الاسئله
فالحياة بالفعل مجرد ذكرى لأي منا مهما كانت تحمله بحلوة ومره
فبقدر السعادة التي ننعم بها فلابد  من بعض الألم لأنه دائما نصيبنا الأكبر
والأصعب وعلينا إن نتذكر تلك الإحداث المتراكمة بكل ما تحمله من صراع مع النفس
من اجل البقاء  أو النسيان  وما أبشع النسيان للمشاعر
ياتى الحنين ويصرخ في ذاتي
حنين لبعض أمور وأفعال معينه نعيشها واعترف أنها قليله وبرغم ذلك فهي تاركه كل الأثر
فى النفس والفكر والوجدان فهناك بعض الصور الرومانسية التي تداعب خيالي
وتنير دروب قلبي أعاود النظر إليها لأجدد أجمل معاني الحب أمام عيني
فتلك الصور لشخصان يختلفان في الشكل  وتجمعهما معاني كثيرة في وصفها
اضحك  كثيرا  كثيرا فبالرغم من شجارهما   الكثير إلا أن عناقهم اقرب ومغفرتهم
لا حد لها مهما غضب أحداهما من الأخر إلا أن ابسط الكلمات تجعلهم سعداء
ليتدفق بينهما نهرا للحب من جديد واسمع أجمل عبارات الغزل وينمو الحب
ثمره مثمره فى ارض خصبه لا ولن يقدر اى تيار مهما كان أن يخلعها من مكانها
و مهما كانت الظروف  والعوامل فهما قبل كل شئ أصدقاء أوفياء
كل منهم يحترم الأخر فى العقل والتفكير 
ولكي يدوم الحب مهما طالت سنوات العمر ومهما تباعدت المسافات
عليهم أن يكونا دائما كيان واحد ليعيش الحب بهما ومعهما
  وهنا أغلق صفحة الذكريات لأعود إلى عالمي الذي أعيشه من اجل نفسي والآخرين
فقد هدأت نفسي بعد أن حصلت على معظم الإجابات
وأتمنى أن يجمع الحب بين قلوب البشر فبالحب وحده تتغاضى عن كل ما هو مؤلم وحزين
وهنا يعلن القلم عصيانه ويأبى إن يكتب حرفا واحدا


ندى يوسف




حدثه عنى يا ليل

حدثه عنى يا ليل

فأنا سأقول لكل الدنيا


أنى أهوى حبا لو غاب عنى يؤرقني


وإن حضر أشتاق ظلاله


وأنني لن أخشى خوفا فالحب يطهر الروح


ويهبني جنون عشقي ويهبط به فى عالمي

حدثه عنى يا ليل

فحبي لا يعرف معنى الخوف


ويجاهر به دون فزع


ويجرى كتدفق نهرا ويعطى بلا خجل


ما ذنبي أنى لا اعرف الوجود بلا حب ؟


أأظل بلا قلب ؟


أبدا لن أرضى لوجودي إلا أن أهوى حبا


يزداد بحنانه قلبي





حدثه عنى يا ليل





فأنا سأظل في مملكتي


أنتظر ذك الحب الاذلى


الحب الذي سيأتي يوما للقائي


وحينها سأصرح أنى أهوى قلبا


ولن أخشى أن يقال عنى أحبت


وأصبحت هائمة في دنيا العاشقين

ندى يوسف