الأربعاء، 25 مايو 2011

ذكريات عشق


هل تتذكر يوما تلك الكلمات التي ملئت  قلبي وعقلي
وجعلت منى أسيره في محراب حنانك ودفئ قلبك
هل تتذكر تلك الأماكن التي جمعتنا سويا وتلك الشوارع
والميادين وساحات الانتظار التي أضاءت فرحا وبهجة
بقدوم موكبنا كعاشقين  ؟
هل تذكر أول كلمه ؟ أول ضحكه  ؟ أولى أمنياتنا في عالم عشقنا
هل تتذكر عناق الروح قبل الجسد  ؟
ولمس الحنان قبل لمس الايدى
هل تتذكر طعم الحب حينما ترسم الشفاه السعادة والهناء
جلست مع نفسي بعض لحظات وراودتني كل تلك الاسئله
فالحياة بالفعل مجرد ذكرى لأي منا مهما كانت تحمله بحلوة ومره
فبقدر السعادة التي ننعم بها فلابد  من بعض الألم لأنه دائما نصيبنا الأكبر
والأصعب وعلينا إن نتذكر تلك الإحداث المتراكمة بكل ما تحمله من صراع مع النفس
من اجل البقاء  أو النسيان  وما أبشع النسيان للمشاعر
ياتى الحنين ويصرخ في ذاتي
حنين لبعض أمور وأفعال معينه نعيشها واعترف أنها قليله وبرغم ذلك فهي تاركه كل الأثر
فى النفس والفكر والوجدان فهناك بعض الصور الرومانسية التي تداعب خيالي
وتنير دروب قلبي أعاود النظر إليها لأجدد أجمل معاني الحب أمام عيني
فتلك الصور لشخصان يختلفان في الشكل  وتجمعهما معاني كثيرة في وصفها
اضحك  كثيرا  كثيرا فبالرغم من شجارهما   الكثير إلا أن عناقهم اقرب ومغفرتهم
لا حد لها مهما غضب أحداهما من الأخر إلا أن ابسط الكلمات تجعلهم سعداء
ليتدفق بينهما نهرا للحب من جديد واسمع أجمل عبارات الغزل وينمو الحب
ثمره مثمره فى ارض خصبه لا ولن يقدر اى تيار مهما كان أن يخلعها من مكانها
و مهما كانت الظروف  والعوامل فهما قبل كل شئ أصدقاء أوفياء
كل منهم يحترم الأخر فى العقل والتفكير 
ولكي يدوم الحب مهما طالت سنوات العمر ومهما تباعدت المسافات
عليهم أن يكونا دائما كيان واحد ليعيش الحب بهما ومعهما
  وهنا أغلق صفحة الذكريات لأعود إلى عالمي الذي أعيشه من اجل نفسي والآخرين
فقد هدأت نفسي بعد أن حصلت على معظم الإجابات
وأتمنى أن يجمع الحب بين قلوب البشر فبالحب وحده تتغاضى عن كل ما هو مؤلم وحزين
وهنا يعلن القلم عصيانه ويأبى إن يكتب حرفا واحدا


ندى يوسف




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق