سـأختصر الان كل الضجيج المدوى برأسى
كل الانفعالات المخزونه بنفسى
كل الذى لم أقوله لك كل الهموم كل الأمانى
كل الجراح التى رافقتنى وأهمس
أنى أحبك
كنت أجوب الطرقات والمحطات بمفردى
وحيده فأنت تعرفنى ترتوى بصمتى
وتعشق همسى ولكنى الان اجلس
منفرده بذاتى وحيده فى محطة الانتظار
أقف فى لهفة العاشق اترقب وصول
من أتمنى وأشتاق اليه
فما من خطى تسكن الان صمت اللحظات
سوف يصرخ منى الانتظار وأنهض وحدى
وأهمس هل تتركنى وحيده ؟
أنى أحبك
هل سأظل فى الطرقات شريده
اتمنى لحظة بالقرب منك
أم سيأتى قطار المسافرين وأجدك بينهم
تأخذنى فى أحضان صدرك الدافئ
فقد عشقت لحظة أجدك فيها وانعم
بدفئ وجدانك
هل أنا أعيش حلما من احلامى ؟
أم هى مجرد امنيه من بحر الامانى ؟
سأختصر كل الضجيج المدوى برأسى
واستقيظ من غفلتى فقد كنت
وما زلت حلما برأسى
حلم عابر فى بعض الساعات
ولكنه ليس يقين
ندى يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق