الأربعاء، 25 مايو 2011

محطة الأنتظار


سـأختصر الان كل الضجيج المدوى برأسى

كل الانفعالات المخزونه  بنفسى

كل الذى لم أقوله لك  كل الهموم  كل الأمانى

كل الجراح التى رافقتنى وأهمس


أنى أحبك

كنت أجوب الطرقات والمحطات بمفردى

وحيده  فأنت تعرفنى ترتوى بصمتى

وتعشق همسى ولكنى الان اجلس

منفرده بذاتى وحيده فى محطة الانتظار

أقف فى لهفة العاشق اترقب وصول

من أتمنى وأشتاق اليه

فما من خطى تسكن الان صمت اللحظات

سوف يصرخ منى الانتظار وأنهض وحدى

وأهمس هل تتركنى وحيده  ؟


أنى أحبك


هل سأظل فى الطرقات شريده

اتمنى لحظة بالقرب منك

أم سيأتى قطار المسافرين وأجدك بينهم

تأخذنى فى أحضان صدرك الدافئ

فقد عشقت لحظة أجدك فيها وانعم

بدفئ وجدانك

هل أنا أعيش حلما من احلامى   ؟

أم هى مجرد امنيه من بحر الامانى  ؟

سأختصر كل الضجيج المدوى برأسى

واستقيظ من غفلتى فقد كنت

وما زلت حلما برأسى

حلم عابر فى بعض الساعات

ولكنه ليس يقين




ندى يوسف



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق