أغمض عيناى
وأسبح فى بحر الذكرى
فأذا بطيفك
يداعب رموشى
ويأمرنى أ ن ا توه بين حنايا
الماضى وذكرى حبنا
فكم من الوقت
مضى دون سعاده
دون لمس ايادينا
دون معانقة قلوبنا
دون عتاب وكلام
وأسبح بالذكرى مرة أخر
فأقول حين ذاك
ما أروع بريق عينيك
وقت الغروب
وكأنهم لؤلؤ
ينير دروب ظلامى
وتشيح الحزن عن نفسى
وأغمض عيناى
وأهرول اليك
مسرعه باكيه
ولسان حالى يحمل
اليك الف سؤال
ولكنى عندما أنظر إليك
وتتملقنى عيناك
تتوه منى الكلمات
ولا تسعفنى الحروف
ويبقى سؤال وحيد
تحيط به هالة تخنقنى
إلى متى
هذا الكبر والعناد ؟
أه من تلك اللحظات
التى تهزمنى
وأنا هنا وحيده شريده
وكأنى أغرق فى بحر الظلمات
دون رفيق يسمع أنين قلبى
دون بلسم يشفى جراح حبى
فكم تركت من علامات غائره
بثنايا قلبى الممزق
وأسبح بالذكرى مرة أخرى
وهنا أتقابل مع الألم والندم
فقد أصبح الجسد هزيل
والقلب عليل
وهنا يظهر ضوء الشمس
ليعلن ميلاد
يوم جديد لفكر شريد
وأصرخ بأهات
لا يسمعها سواى
القدر أه منك
ومن غدر البشر
لا لن أغمض
عيناى مرة أخرى
فالماضى أصبح ذكرى
ولا بد للذكرى أن تموت
سأدفنها بتراب حيرتى
ومدن أشواقى
وسأعلن على الملئ
نهاية هذا الحب
ندى يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق