الخميس، 26 مايو 2011

عمرى


عمرى وعمرك قصه

 نقشتها فوق جدار الزمان

نسجتها ولونتها بأجمل الألوان

سمعتهاوغنيتها

بأرق وأعذب الألحان

زى ما أكون عشت قلبك

 ألف عام كأنى حطام

أو حتى رخام أو 

 حلم زائف من الأحلام




ساكن جوايا قلب مهزوم

 من الخوف من الألم أو حتى الندم

بصارع دنيا غلبانى تعبانى

 وفى حضن الشوك رميانى

لا سأله هى فيه

وهمومى شكل تانى

وجه زمانى قى يوم

ساكنه فيه الغيوم

ندانى صوت وقالى

قومى فوقى صحى النوم

أنا هنا جنبك مشتاق للحظه

تايهه فى كلمه راجع بفكره

صوتك ندهنى من بعيد وخدنى

شدنى زلزل كيانى وهدنى

يا ريت يا ريت تضمينى

 وفى حضن قلبك دفينى

زى ما بضمى القلم

بين صوابع أديكى

زى ما بتناجى القمر

بطيف عنيكى

زى الورده وهى

بتلمس خدودك


بخاف عليكى


من نفسى والدنيا ديه

دنتى بقيتى نور عنيه

نفسى نبقى قريبين 

ندوب فرق السنين

نمحى البعد والسفر

نروى العطش بالحنين

أمتى وفين ؟


عايزك هنا جنبى

تلمسى حنانى

ويدفيكى قلبى



 رديت وقلت


تعال خد بأيدى

أسمع نبض قلبى

حسه فى وريدى

تعال نسبح فى السما

زى حمام الحما

بخيال حبنا مع وهمسنا

بس الخوف نصحى من النوم

نلاقى الغيوم

على جدران

كانت زمان  للحب مكان

خيال ونقشه فكرنا

وينهدم فرحنا

ونعيش على أسم منقوش

فى الجدار مكتوب عليه


عمرى

 ويمكن عمرنا



ندى يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق