عمرى وعمرك قصه
نقشتها فوق جدار الزمان
نسجتها ولونتها بأجمل الألوان
سمعتهاوغنيتها
بأرق وأعذب الألحان
زى ما أكون عشت قلبك
ألف عام كأنى حطام
أو حتى رخام أو
حلم زائف من الأحلام
ساكن جوايا قلب مهزوم
من الخوف من الألم أو حتى الندم
بصارع دنيا غلبانى تعبانى
وفى حضن الشوك رميانى
لا سأله هى فيه
وهمومى شكل تانى
وجه زمانى قى يوم
ساكنه فيه الغيوم
ندانى صوت وقالى
قومى فوقى صحى النوم
أنا هنا جنبك مشتاق للحظه
تايهه فى كلمه راجع بفكره
صوتك ندهنى من بعيد وخدنى
شدنى زلزل كيانى وهدنى
يا ريت يا ريت تضمينى
وفى حضن قلبك دفينى
زى ما بضمى القلم
بين صوابع أديكى
زى ما بتناجى القمر
بطيف عنيكى
زى الورده وهى
بتلمس خدودك
بخاف عليكى
من نفسى والدنيا ديه
دنتى بقيتى نور عنيه
نفسى نبقى قريبين
ندوب فرق السنين
نمحى البعد والسفر
نروى العطش بالحنين
أمتى وفين ؟
عايزك هنا جنبى
تلمسى حنانى
ويدفيكى قلبى
رديت وقلت
تعال خد بأيدى
أسمع نبض قلبى
حسه فى وريدى
تعال نسبح فى السما
زى حمام الحما
بخيال حبنا مع وهمسنا
بس الخوف نصحى من النوم
نلاقى الغيوم
على جدران
كانت زمان للحب مكان
خيال ونقشه فكرنا
وينهدم فرحنا
ونعيش على أسم منقوش
فى الجدار مكتوب عليه
عمرى
ويمكن عمرنا
ندى يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق